يُعتبر سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء، ولكنه يمكن أن يصيب الرجال أيضًا، إن التعرف المبكر على علامات وأعراض سرطان الثدي يمكن أن يكون له تأثير كبير على فرص العلاج والشفاء، في هذا المقال، سنستعرض الأعراض الشائعة وكيفية التعرف على العلامات المبكرة.
الأعراض الشائعة لسرطان الثدي
- تغيرات في شكل الثدي: قد تلاحظ المرأة تغيرات في شكل الثدي أو حجمه، يمكن أن يظهر الثدي أكبر أو أصغر من الآخر، أو قد يحدث انكماش في أحد الثديين.
- كتل أو تكتلات: تعتبر الكتل أو التكتلات في الثدي من الأعراض الأكثر شيوعًا، يمكن أن تكون هذه الكتل صلبة أو غير مؤلمة، وقد تشعر بها عند الفحص الذاتي.
- تغيرات في الجلد: قد تظهر تغيرات على سطح الجلد مثل احمرار، تجاعيد، أو قشور. في بعض الحالات، قد يظهر الجلد في منطقة الثدي وكأنه يشبه قشر البرتقال.
- ألم في الثدي أو الحلمة: قد تعاني بعض النساء من ألم أو حساسية في الثدي أو منطقة الحلمة، يجب أن يكون الألم مستمرًا أو غير عادي لتكون له دلالة.
- تغيرات في الحلمة: يمكن أن يحدث نزيف أو إفرازات غير طبيعية من الحلمة، بما في ذلك إفرازات دموية أو مائية.
- تضخم الغدد الليمفاوية: قد تشعر المرأة بتورم أو تضخم في الغدد الليمفاوية الموجودة تحت الإبط أو في منطقة الرقبة.
كيفية التعرف على العلامات والأعراض المبكرة
1. الفحص الذاتي للثدي
يُعد الفحص الذاتي للثدي أداة مهمة للتعرف على أي تغييرات قد تحدث، يُفضل القيام بهذا الفحص شهريًا بعد انتهاء الدورة الشهرية، إليك خطوات الفحص:
الخطوة الأولى: قفي أمام المرآة وراقبي شكل الثديين، ابحثي عن أي تغييرات في الشكل أو الحجم.
الخطوة الثانية: اضغطي برفق على كل ثدي باستخدام أصابعك، وابحثي عن أي كتل أو تكتلات.
الخطوة الثالثة: افحصي الحلمتين بحثًا عن أي إفرازات غير طبيعية أو تغيرات.
2. الفحوصات الدورية
يجب على النساء فوق سن 40 إجراء الماموجرام بانتظام، وهو فحص بالأشعة الصينية للكشف المبكر عن سرطان الثدي يمكن أن يُوصي الطبيب بإجراء الفحص في وقت مبكر إذا كان هناك تاريخ عائلي للمرض.
3. التوعية والمراقبة
من المهم أن تكوني على دراية بتاريخ عائلتك من حيث الأمراض، وأن تكوني واعية لأي تغييرات تحدث في جسمك، إذا شعرت بأي تغييرات غير طبيعية، يجب استشارة الطبيب على الفور.
الخلاصة
التعرف على أعراض سرطان الثدي والعلامات المبكرة يمكن أن يكون له تأثير كبير على نتائج العلاج، من خلال الفحص الذاتي المنتظم والفحوصات الدورية، يمكنك المساهمة في الكشف المبكر عن المرض، إذا كنتِ تعانين من أي أعراض غير طبيعية، فلا تترددي في استشارة طبيب مختص للحصول على تقييم دقيق، الوقاية والتوعية هما المفتاحان لحماية صحتك.